الندوة الثانية
الندوة العالمية الثانية
(الجزيرة العربية قبل الاسلام)
كان للأثر الطيب الذي أحدثته الندوة العالمية الأولى تأثيراً واضحاً على أعضاء اللجنة التحضيرية للندوة العالمية الأولى فبعد أقل من خمسة أشهر على انتهاء أعمال الندوة العالمية الأولى لدراسات تاريخ الجزيرة العربية عقد الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن الأنصاري الجلسة التحضيرية الأولى للندوة العالمية الثانية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في الساعة السادسة من مساء يوم السبت 29/12/ 1397هـ الموافق 10/12/ 1977م وأُقرّ في هذا الاجتماع الهيكل التنظيمي لأعضاء اللجنة التحضيرية للندوة العالمية الثانية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية ومحاور هذه الندوة.
أولاً: اللجنة التحضيرية
وتتكون من:
1- الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن الطيب الأنصاري رئيساً للجنة
2- الدكتور/ عبدالله الوهيبي عضواً
3- الدكتور/ حسن أحمد محمود عضواً
4- الدكتور/ سامي الصقار عضواً
5- الدكتور/ وفيق غنيم عضواً
6-الدكتور/ عبدالقادر محمود عبدالله عضواً
7- الدكتور/ محمد عبودي إبراهيم عضواً
8- الدكتور/ محمد سعيد الشعفي عضواً
9- الدكتور/ عبدالله العثيمين عضواً
10- الدكتور/ إبراهيم طرخان عضواً
11- الدكتور/ سعد الراشد عضواً
12- الدكتور/ عبدالحميد البطريق عضواً
13- الدكتور/ صالح العمرو عضواً
14- الدكتور/ عبدالعزيز الهلابي عضواً
15- الدكتور/ عبدالله العنقاوي عضواً
ثانياً: محاور الندوة
التسلسل الزمني للتاريخ العربي القديم.
الآثار.
مادة النقوش.
عصور ماقبل التاريخ والعصور التاريخية (حتى القرن الأول قبل الميلاد).
العصور التاريخية (بعد الميلاد حتى ظهور الاسلام).
المعتقدات الدينية.
الحضارة (المجتمع).
الحضارة (التجارة والنظام المالي).
الحضارة (الرعي والزراعة والري والصناعة).
الحضارة (التعبير عن النفس).
الجزيرة العربية والبلاد المجاورة.
وبالفعل تم عقد الندوة العالمية الثانية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان ( الجزيرة العربية قبل الاسلام) في الفترة من 5 إلى 11 جمادى الأولى 1399هـ الموافق 13-19 أبريل/ نيسان 1979م وكان تنظيمها بالاشتراك بين قسم التاريخ وقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود (الرياض آنذاك).
وحضرها لفيف من الباحثين والمهتمين بتاريخ الجزيرة العربية من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وبعد انتهاء الندوة أُقرت عدة توصيات لعل من أهمها:
مواصلة عقد ندوات تاريخ الجزيرة العربية بشكل منتظم لأهميتها القصوى في ألقاء الضوء على تاريخ هذه المنطقة المهمة.
التوصية بعقد حلقات علمية متوالية كل عام تكون أكثر تخصصاً في مجال تاريخ الجزيرة العربية وآثارها في هذه الحقبة.
إعداد قاموس حضاري يهتم بتطور معاني الكلمات في اللغات السامية المختلفة وذلك لتأمين مرجع يساعد الباحثين في دراسة كتابات تاريخ الجزيرة العربية وإسناد هذه المهمة لجامعة الملك سعود.
ترجمة الكتب المتخصصة في حقل التاريخ والآثار القديمة والاسلامية المتعلقة بالجزيرة العربية من مختلف اللغات إلى اللغة العربية.
وقد رفعت هذه التوصيات مرفقة بخطاب شكر لمعالي وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعات (آنذاك) الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله، الذي تلقاها بسرور بالغ وأرسل إلى اللجنة التحضيرية للندوة العالمية الثانية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية خطاب شكر وتقدير على الصورة المشرفة التي ظهرت بها الندوة العالميةالثانية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية. وحرصاً من اللجنة التحضيرية للندوة العالمية الثانية على استمرار هذه السمعة الطيبة والمصداقية العلمية التي حازتها بجدارة في الأوساط العلمية الدولية فإنها قد واصلت تطبيق المعايير العلمية الدقيقة التي تشترطها لنشر الأبحاث لذا فقد استمرت عملية تحرير الأبحاث العلمية لهذه الندوة قرابة السنتين، وما إن خرجت حتى أثلجت صدور المهتمين بتاريخ الجزيرة العربية قبل الاسلام وشكروا للجنة تحرير الكتاب هذا الجهد القيم وخاصة:
الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن الطيب الأنصاري.
الأستاذ الدكتور/ عبدالقادر محمود عبدالله.
الأستاذ الدكتور/ سامي الصقار.
الدكتور/ رتشارد مورتيل.