الندوة العالمية السابعة 

(الجزيرة العربية من بداية القرن الثامن إلى نهاية القرن التاسع الهجري)

وفي يوم الثلاثاء 4/1/ 1428هـ الساعة العاشرة صباحاً عقدت اللجنة التحضيرية للندوة العالمية السادسة جلستها الختامية بقاعة الاجتماعات بقسم التاريخ برئاسة رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالرحمن الذييب، وحضور مقرر اللجنة التحضيرية الدكتور/ مشلح بن كميخ المريخي وعدد من أعضاء قسم التاريخ بكلية الآداب وقسم الآثار بكلية السياحة والآثار، وقد أوصى المجتمعون بالتوصيات الآتية: 

1. الرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بالشكر والعرفان على موافقته السامية على عقد هذه الندوة .

2. الرفع إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالشكر والتقدير لتفضل سموه الكريم برعايته للندوة .

3. الرفع بالشكر لمعالي وزير التعليم العالي .

4. الرفع بالشكر لمعالي مدير جامعة الملك سعود .

5. الرفع بالشكر لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي .

6. اقتراح عنوان الندوة القادمة وهي السابعة لتكون "الجزيرة العربية من بداية القرن الثامن إلى نهاية القرن التاسع الهجري".

7. تشكيل اللجنة التحضيرية للندوة السابعة برئاسة الدكتور/ عبدالله الزيدان .

8. التوصية بإعادة طبع الندوات السابقة بسبب نفاذ طباعتها والحاجة الماسة لها في داخل المملكة وخارجها.

9. التوصية بطباعة ونشر بحوث الندوة السادسة بعد تحكيمها .

10.التوصية بتصميم موقع خاص للندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية ودراسة إمكانية وضع ملخصات الأعداد السابقة من إصدارات الندوة على الموقع وإتاحة فرصة الحصول عليها مجاناً للباحثين.

في يوم الاثنين  15 /2 / 1428هـ  بعد صلاة الظهر بقاعة الاجتماعات في قسم التاريخ عقد الجلسة الأولى من جلسات اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور/ عبدالله بن علي الزيدان وحضور أعضاء اللجنة التحضيرية من كل من قسمي التاريخ بكلية الآداب وقسم الآثار بكلية السياحة والآثار ،وبعد استعراض جدول الأعمال المعد مسبقاً قررت اللجنة التحضيرية مايلي:

1. ترشيح الدكتور/ محمد الثنيان من قسم الآثار بكلية السياحة ولآثار لكي يكون مقرر اللجنة التحضيرية.

2. اقتراح موعد الندوة العالمية السابعة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية لكي يكون في الفترة من يوم الثلاثاء إلى الخميس 1 - 3 صفر 1430هـ الموافق 27-29 يناير 2009م .

3. الرفع لمعالي مدير الجامعة لاستكمال الموافقة على عقد المؤتمر.

4. بعد مناقشة تصورات أعضاء اللجنة التحضيرية للميزانية المطلوبة، تقرر وضع ميزانية تقديرية تتوافق مع تطلعات اللجنة لإبراز عالمية هذه الندوة، والرفع بها لمعالي مدير الجامعة.

5. الرفع لمعالي مدير الجامعة للموافقة على تصميم موقع خاص بالندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تحت مظلة الموقع الرسمي لجامعة الملك سعود.

6. تشكيل اللجان العاملة في المؤتمر.

وما إن تسلم الدكتور عبدالله بن علي الزيدان مسئولية رئاسة اللجنة التحضيرية للندوة العالمية السابعة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية حتى خطت الندوة العالمية خطوات مهمة لعل من أهمها: 

1. ١.مشاركة الندوة في فعاليات لقاءات الجمعية التاريخية السعودية في المدينة المنوره والقصيم وأبها.

2. مشاركة الندوة في معرض الناشر السعودي في مدينة جده وحظيت بزيارة خاصة من راعي المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.

3. تأسيس الموقع الالكتروني للندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.

4. تصوير جميع الأعداد السابقة لأبحاث الندوة العالمية ووضعها على موقع الندوة.

5. التنسيق والتعاون الوثيق مع الجمعية التاريخية السعودية ودارة الملك عبدالعزيز.

6. الحصول على موافقة معالي مدير الجامعة على إعادة طباعة الاعداد السابقة من الندوة وتبادلها مع الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث.

7. تكليف لجنة متخصصة من كبار اساتذة القسم لوضع تصور شامل لتطوير الندوة.

وإلى جانب هذه الخطوات التطويرية لم تنس اللجنة التحضيرية الاعداد لمؤتمرها السابع؛ حيث تمت ارسال الدعوات مع محاور المؤتمر للعديد من الجامعات المحلية والعربية والأجنبية.

تلقت اللجنة التحضيرية سيلاً من الأبحاث وأوراق العمل من قبل شخصيات علمية مرموقة ومتخصصة من مختلف انحاء العالم، وقد قامت اللجنة العلمية بتحمل مسئولياتها واتخذت شعاراً مفاده النظر إلى جودة الأبحاث بغض النظر عن اسم الباحث. 

ومع أن اللجنة العلمية اعتمدت معايير صارمة في قبول الأبحاث إلا أنها خرجت بحصيلة طيبة من الأبحاث العلمية المتخصصة، وتم بالفعل عقد الندوة العالمية السابعة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في   الفترة من 19 حتى 21/1/1431هـ، وقد شملت المحاور التالية:

المحور الأول: الأحوال السياسية

1- سلطات الحكم وطبيعتها في أقاليم ومدن الجزيرة العربية والعلاقات فيما بينها.

2- نفوذ القوى الإسلامية الرئيسية في الجزيرة العربية.

المحور الثاني: الأحوال الاجتماعية والاقتصادية

  مجتمعات الجزيرة العربية: السكان، المدن، الأرياف، البوادي.

اقتصاديات الجزيرة العربية: التجارة، الزراعة، النشاط الحرفي، النشاط الرعوي، العلاقات الاقتصادية مع أقاليم العالم الإسلامي والعالم، دور الحج في التبادل التجاري.

 المحور الثالث: الأحوال العلمية والثقافية

المراكز العلمية، طبيعة العلوم، التواصل العلمي مع العالم الإسلامي، حركة التأليف، نظم التعليم ووسائله ومؤسساته، الشعر والكتابات النثرية، الرحلات إلى الجزيرة العربية.

المحور الرابع: الأحوال الدينية

أوقاف الحرمين الشريفين، الأوقاف (الأحباس) داخل الجزيرة العربية وخارجها، أثر المذاهب الفقهية في المجتمع.

المحور الخامس: الآثار في الجزيرة العربية

المواقع الأثرية، العمارة والفنون، الكتابات والنقوش، المنشآت المائية، طرق الحج ونشاطها، الطرق الأخرى.

المحور السادس: الأحوال البيئية

الأمطار والجفاف، التغيرات المناخية. الحوادث والكوارث الطبيعية، المجاعات والأوبئة.

وتم في هذه الندوة إلقاء قرابة الخمسين بحثاً من باحثين عرب وأجانب، وفي نهاية الندوة تم عقد لقاء مشترك بين أعضاء اللجنة التحضيرية للندوة والباحثين والاساتذة المهتمين بتاريخ الجزيرة العربية وخرج هذا الاجتماع بالتوصيات الآتية:  

1. إنشاء مركز عالمي باسم "مركز الأمير سلمان  لتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها" يغطي جميع الموضوعات السياسية والحضارية للجزيرة العربية، يضم الندوة العالمية وغيرها من المناشط العلمية.

2. جعل الندوة القادمة مقتصرة على القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) ذلك أن هذا القرن مليء بالأحداث التاريخية الكبيرة، والتحولات التي أثرت ولا زالت تؤثر في تاريخ الجزيرة العربية.

3. السعي لاستقطاب المزيد من الباحثين المختصين في تاريخ الجزيرة العربية في أوربا وأمريكا وشرق آسيا في الندوات القادمة حيث أن المختصين منهم كثر في هذا المجال. 

4. إنشاء قاعدة معلومات عن الباحثين والمهتمين بدراسات تاريخ الجزيرة ومراسلتهم وحثهم على المشاركة.

5. تبادل بحوث الندوة بين الجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية المختصة بالتاريخ والحضارة.